السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا أضع بين يدكم أحدى المناطق السياحيه
الجميله الرائعه
والذي أفتخر بأني ولدت فيها وترعرعت بين أحظانها
صعفان هى نبض القلب وفتنة الجمال وحوريه المدن وسنفونية تبهر العقل واسر العقول لقد كان الشوق يطير بي الى بلدي واليمن الحبيب يمن السعيده ويقوى قلبي وفؤادي وعقلي لمعانقة ضعـــفـــــان بجبالها وسمائها وأتتنفس من هوائها النقي واتمتع ببزوغ شمسها المشرق مع زقزقه العصافير وشجار صعفان الجميلة نجد الأرض الخضراء حيث تجري المياه في أكثر من مكان،ولكن قد لا تكون هذه المتعة الحقيقية لأرواحنا حيث من أعالي الجبال الناعمة..صعفان حيث الضباب يعانق الجبال.. ما سر جمال تلك اللوحة..؟! ما سر بريقها؟ سؤال يجتاحنا عندما تتعلق أنظارنا بهذه اللوحة أو تلك..
هنا بين أيدينا..منظر طبيعي.. لم تمسه يد فنان.. ولم تزين ملامحه تلك الألوان الزيتية..بساط اخضر افترشته الارض..جبال شاهقة اخترقت السماء،شاهد صورها وقصور منيعة اعتلت القمم.. لوحة أبدع الخالق جل شأنه تشكيلها، وأتقن صنعها، منظر طبيعي حي ، نفترش أرضه.. ونلتحف سماءه ونتدفأ بضياء شمسه.. نتنشق هواءه نحب.. وننام يقع جبل صعفان في الجهة الغربية من مديرية حراز " مدينة مناخة " ويبعد عن جبل مسار بمسافة ( 8 كيلومتر ) ، والطريق إليه من مسار عبر قرية شمران الى صعفان مشياً على الأقدام ، ومن قرية القدم يمكن مواصلة الطريق بالسيارة عبر خط ترابي شديد الصعوبة إلى حصن متوح الذي يعتبر مركز مديرية صعفان ، ويضم الحصن عدداً من المنازل القديمة قوام بنائها الأحجار المهندمة ، ويحيط به سور تتخلله الأبراج الدائرية الشكل ، ويمكن الوصول إلى الحصن عبر طريق مرصوفة بالأحجار تؤدي إلى البوابة الوحيدة للحصن الذي يطل على قرى وحصون مديرية صعفان مثل حصن الرباط وقرية المرباء وحصون الــــمنـــصبــه بالإضافة إلى المدرجات الزراعية الجميلة التي تشتهر بزراعة البـن ، وعلى الرغم من صعوبة الوصول إلي هذه المديرية إلا أنها مقصداً للسياح نظراً لما تحتويه من مواقع جذب صعفان.. تمتاز بمكانتها تقع في محيط سلسلة جبلية
زراعية جميلة ترتكز الحصون على رؤس الجبال..
تمتدالوديان بين أحشائها....
مسار).وجبل..(بني عراف).وجبل..
(مدول).(والمغارب هى اكبر جبال).
وفي صعفان معالم اثرية وحصون كثيرة يمتد..
تاريخ بنائها إلي ايام العثمانين والأتراك في اليمن.
من هذه الحصون حصن (متواح)وحصون الــمنصبــه وهى أشهرها
ويعد الان مركزا امنيا للمديرية..
ويوجد أيضا..حصن(الشرف)..
هذة بعض المعلومات عن ..
صعفان الريف والحضارة.
وهذة بعض الكلمات الشعرية للشاعر..مطهر الإرياني الذي تفنن
بالريف وجماله وتغزل بالبن وأشجارة..
وبالحقول والليل والنجوم يحل المساء على صوته..
ويردد.. اليوم طاب السمر.. على طلوع القمر
طاب الجنا في الشجر..وأفتر ثغر الزمان
وفي الاخيرأتمنا..أن يعجبكم الموضوع..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]